الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يُضعف مهارات التفكير النقدي.. كيف نستعيد قدراتنا الذهنية؟
الرئيسية|الأخبار التقنية|دراسات وتقارير|الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يُضعف مهارات التفكير النقدي.. كيف نستعيد قدراتنا الذهنية؟ تشير دراسات حديثة إلى وجود علاقة سلبية بين الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وبين تطور مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد. فمع تزايد الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، تتراجع قدرات التحليل والتقييم؛ مما يثير مخاوف عن مستقبل الاستقلال الذهني في عصر التكنولوجيا. فكما تَضعُف العضلة عند التوقف عن استخدامها، تتراجع قدرة العقل عندما يفوّض عمليات التفكير الأساسية إلى الآلة. استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير النقدي في دراسة سويسرية حديثة أُجريت هذا العام وشملت 666 شخصًا، وجد الباحث Michael Gerlich أن الاعتماد المتكرر على الذكاء الاصطناعي يرتبط بانخفاض واضح في مستوى التفكير النقدي، خاصة لدى أصغر الفئات سنًا. واعتمدت الدراسة على أدوات قياس معتمدة مثل: اختبار هالبرن للتفكير النقدي (HCTA). تمثل هذه النتائج امتدادًا لما أُطلق عليه عام 2011 اسم “تأثير جوجل” (Google effect)، وهو مصطلح يُشير إلى ميلنا لنسيان المعلومات التي نعرف أنه يمكن العثور عليها عبر الإنترنت. لكن نتائج الدراسة الجديدة تشير إلى شيء أعمق، وهو أن تأثير جوجل تطوّر من نسيان المعلومات إلى ضعف القدرة على فهمها وتحليلها. فمع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، انتقلنا من محركات بحث تُلزمنا بالمقارنة والتحقق إلى نماذج تقدم نتائج جاهزة، وبذلك يتحول الإنسان تدريجيًا من مُنتج للمعرفة إلى مستهلك للمحتوى الجاهز؛ مما يقلل حاجة الدماغ إلى التحليل والتفكير النقدي، وهذا يؤثر سلبًا في المسارات العصبية المسؤولة عن هذه المهارات. لماذا نُفضل تفويض المهام إلى الذكاء الاصطناعي؟ يشعر الإنسان بأنه أكثر كفاءة عندما يفوض المهام إلى الذكاء الاصطناعي؛ فإتمام الآلة للمهمة يمنحه شعورًا سريعًا بالإنجاز. وقد أثبتت دراسة أجريت عام 2023 أن الأفراد يميلون إلى تفويض المهام الصعبة إلى الخوارزميات عندما يواجهون ضغطًا معرفيًا، حتى لو كانوا مترددين في البداية. كيف نُعيد بناء قدراتنا الذهنية؟ تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان ما يزال قادرًا على التحكم في الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا في قدراته العقلية، وذلك من خلال اتباع طرق تدعم الاستقلال المعرفي. فالأمر لا يتعلق بالتوقف كُليًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي، بل بدمجه بطريقة واعية في الدراسة والعمل للحفاظ على دور التفكير البشري. إليك ثلاث طرق لتعزيز مهارات التفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي مؤقتًا<br> القيام بأنشطة تتطلب التحليل والتفكير بين الحين والآخر دون استخدام الأدوات الذكية سواء في العمل أو الدراسة، لتعزيز مهارات التحليل العميق. مقارنة مخرجات البشر بالذكاء الاصطناعي<br> في المؤسسات التعليمية، يجب تكليف الطلاب بتحليل المهمة بأنفسهم، ثم تفويضها إلى الذكاء الاصطناعي، ومقارنة النتائج، وهذا سيساعدهم في تعلم الفروق في أساليب التفكير.  تعزيز الحوار والتعاون الجماعي بين البشر<br> تشجيع النقاش والتعاون وصياغة الأفكار عبر مجموعات عمل يُسمح فيها بالاستخدام المحدود لأدوات الذكاء الاصطناعي. الوسومأدوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي دراسات نسخ الرابط تم نسخ الرابط 16 نوفمبر 2025آخر تحديث: 16 نوفمبر 2025 2 دقائق تابعنا عهد جديد قادم.. آبل تستعد لرحيل رئيسها التنفيذي تيم كوك عهد جديد قادم.. آبل تستعد لرحيل رئيسها التنفيذي تيم كوك نصائح تكنولوجية ما الجديد في نموذج GPT-5.1 الأحدث من OpenAI؟ 15 نوفمبر 2025 عهد جديد قادم.. آبل تستعد لرحيل رئيسها التنفيذي تيم كوك 16 نوفمبر 2025 موجة غضب في سوريَة بعد ارتفاع أسعار باقات الاتصالات والإنترنت 16 نوفمبر 2025 ما الجديد في نموذج GPT-5.1 الأحدث من OpenAI؟ 15 نوفمبر 2025 أنثروبيك تكشف عن أول هجوم سيبراني واسع يُنفَّذ بالذكاء الاصطناعي دون تدخّل بشري 14 نوفمبر 2025 مساحة عمل مشتركة.. ChatGPT يبدأ اختبار ميزة الدردشة الجماعية 14 نوفمبر 2025 واتساب يفتح أبوابه ويسمح بالدردشة مع تطبيقات خارجية لأول مرة 14 نوفمبر 2025 الذكاء الاصطناعي في كل شيء.. خطة OpenAI لتغيير العالم الذي نعرفه 14 نوفمبر 2025 مبيعات آيفون 16e تُخيّب آمال آبل.. والسوق يترقّب الإصدار التالي 14 نوفمبر 2025 الشراء بالذكاء الاصطناعي.. جوجل تُطلق أكبر تحديث لتجربة التسوّق عبر الإنترنت 14 نوفمبر 2025 منصة ذكية متكاملة.. جوجل تمنح أداة NotebookLM ميزة “البحث العميق” 13 نوفمبر 2025

ابق على اطلاع دائم

اشترك في نشرتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني