دبي 17 سبمتمبر2025
على مدى 270 عاماً من السعي وراء الكمال، تعود ڤاشرون كونستنتان وهي ساعه سويسريه فاخرة لتروي قصتها عبر تحفة جديدة “ميتييه دار-تحية إلى رحلة البحث عن الوقت” Métiers d’Art – Tribute to the Quest of Time، حيث يلتقي الابتكار بالتأمل والجمال بالتقنية. ساعة مزدوجة الوجوه، استغرقت ثلاث سنوات من الابداع والتطوير، تنبض بالحركة اليدوية عيار 3670، وتحمل في طيّاتها أربع بصمات اختراع. على الميناء الأمامي، يقف إنسان رمزي، تشير ذراعاه إلى الزمن عبر عرض رجعي مزدوج يمنح الرؤية متدفقة أو عند الطلب، كما لو كان يتحكّم بجريان اللحظة.

تزدان اللوحة بمزيج آسر من الحِرف الفنية العريقة وتقنيات الزخرفة الحديثة، على خلفية سماوية تعكس كوكبات جنيف ليلة ولادة الدار عام 1755. يتألّق المشهد بمؤشر احتياطي طاقة مزدوج وبطور قمر ثلاثي الأبعاد يحاكي أعمار
القمر بدقة شاعرية. أما الميناء الخلفي فيكشف خريطة سماوية حيّة، ترسم مسار الكواكب والنجوم بدقة لا تخطئ يوماً إلا مرة واحدة في 9,130 عاما
احتفالاً بـ 270 عاماً من التميز، تُقدم فاشرون كونستانتين “حِرَفٌ فنية – تحية لرحلة البحث عن الوقت” المبتكرة تقنياً وجمالياً. تعمل ساعة اليد ثنائية الوجه، التي استغرق تطويرها ثلاث سنوات، بحركة يدوية التعبئة جديدة من فاشرون كونستانتين، كاليبر 3670، وهي موضوع أربعة طلبات براءة اختراع. يُزيّن الميناء الأمامي شكل إنسان تشير ذراعاه إلى الوقت في عرض ارتجاعي مزدوج، يتميز بخاصيتي عرض مختلفتين: عند الطلب ومستمر. بمزيج من الحرف الفنية التقليدية والتقنيات الزخرفية الحديثة، يُعرض هذا الشكل على خلفية تُمثل الأبراج كما تُرى من جنيف يوم تأسيس الدار عام ١٧٥٥. ويُكمله مؤشر احتياطي طاقة رجعي مزدوج، وطور قمري دقيق ثلاثي الأبعاد يُظهر عمره.
يتميز الميناء الخلفي بخريطة سماوية تعرض اليوم النجمي وتتتبع الأبراج آنيًا، بدقة تصل إلى يوم واحد من الاختلاف في ٩١٣٠ عامًا. صُممت ساعة “الحرف الفنية – تكريمًا لرحلة الزمن” (Métiers d’Art – Tribute to the Quest of Time)، المُصممة تكريمًا للذكرى السنوية الـ ٢٧٠ للساعة الفلكية “لا كويت دو تمب”، بعلبة من الذهب الأبيض بقطر ٤٣ مم، وبإصدار محدود من ٢٠ قطعة. عيار جديد ومبتكر تقنيًا تُجسّد ساعة “مِتييه دارت – تكريمًا لرحلة البحث عن الوقت” سعي فاشرون كونستانتين الدائم لتجاوز حدود الميكانيكا لإبداع الفن والجمال. مع عيار 3670 الجديد يدويًا، الذي يُسخّر الخبرة التقنية العميقة للدار، استغرق تطوير الساعة ثلاث سنوات، وهي الآن موضوع أربعة طلبات براءة اختراع: عرض احتياطي الطاقة المزدوج: يُشير إلى احتياطي الطاقة لمدة ستة أيام في عرضين متتاليين – من 6 إلى 3 ومن 3 إلى 0 مُنظّم لعرض الوقت الرجعي: يُحلّ مشكلة التزامن التقليدية في العروض الرجعيّة الناتجة عن تغيّر سرعة عقربي الساعات والدقائق. تضمن هذه الآلية، على سبيل المثال، عند الساعة 11:59، عندما يعود العقربان إلى 00:00 أو 12:00، أن يقفزا في انسجام تام. أطوار القمر وعمره: يُظهر العمر الدقيق للقمر بالنسبة لأطواره. يُحيط بالقمر الكروي ثلاثي الأبعاد حلقةٌ تُشير إلى عمر القمر بالأيام، ويدور العنصران معًا على مدار ٢٩.٥ يومًا. تصحيح القمر: يُتيح الضبط اليدوي لعرض القمر في أي وقت من اليوم دون إتلاف آلية الساعة أو تعطيل عملها. يستخدم الجسم البشري ذراعيه للإشارة إلى الساعات والدقائق في عرض رجعي.

وبينما استُلهمت هذه الروح الجمالية من ساعة الجيب “Bras en l’Air” التي صدرت عام ١٩٣٠، تتميز الساعة الجديدة باختلاف رئيسي يتمثل في الابتكار التقني: فبينما تعرض الساعة السابقة الوقت عند الطلب فقط، مع وضع العقارب في وضع محايد، تتيح ساعة “Métiers d’Art” للمستخدمين الاختيار بين وضعين لعرض الوقت: “الاستعداد” و”النشاط”. ويعود الفضل في هذا الحل التقني المعقد لتحقيق ذلك إلى الابتكار الرائد لساعة “Twin Beat Perpetual Calendar” لعام ٢٠١٩ (عيار ٣٦١٠ QP)، بوضعيها “الاستعداد” و”النشاط”. عندما تكون ساعة “مِتييه دارت – تكريمًا لرحلة البحث عن الوقت” في وضع “النشاط”، يكون مرور الساعات والدقائق مرئيًا في جميع الأوقات، حيث تعمل الأذرع تمامًا مثل عقارب ميناء الساعة القياسية. في وضع “الاستعداد”، مع تشغيل وظيفة ضبط الوقت بشكل غير مرئي في الخلفية، تبقى أذرع الشكل في وضع محايد حتى يتم تفعيلها يدويًا بواسطة زر عند الساعة العاشرة على جانب العلبة. بعد الإشارة إلى الوقت، تعود الأذرع إلى الوضع المحايد عند إعادة تفعيل الزر. من السمات البارزة لعيار 3670 الجمع بين تردد عالٍ يبلغ 5 هرتز (36,000 ذبذبة في الساعة) وثلاثة أسطوانات توفر احتياطي طاقة لمدة ستة أيام – وهو مستوحى أيضًا من عيار توين بيت 3610. يتطلب عرض الوقت الرجعي “ثنائي الوضع” – عند الطلب أو يعمل باستمرار – عزم دوران كبير عند الأسطوانة، ويجمع بين احتياطي طاقة طويل ودقيقة عالية التردد.