منتجعات حتا تعيد تعريف عطلات نهاية الأسبوع
دبي 6 اكتوبر 2025
تقدم منتجعات حتّا من دبي القابضة تجارب فريدة تمزج بين روح المغامرة وحب الاسترخاء وسط جبال الحجر. ومع إعادة افتتاح منتجعات حتّا ووادي هب هذا الموسم، أصبح بإمكان الزوار الاستمتاع بتجارب أكثر تنوعاً، تشمل ست خيارات للإقامة وأكثر من 15 نشاطاً مشوقاً يناسب جميع الفئات العمرية، بدءاً من الاسترخاء بجانب حوض السباحة في حتّا دروب إن، وصولاً إلى السباقات الكبرى في عطلات نهاية الأسبوع، مثل سبارتن وتوف مودر.
حسب نائب الرئيس – إدارة الأصول، دبي القابضة لأصول الضيافة رودي سوبرا، تتميز منتجعات حتّا بمزجها بين تجارب الإقامة التي تتمحور حول الطبيعة، والأنشطة الخارجية، والتراث العريق. كما تحرص على التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المحلية في إطار التزامها بدعم المجتمعات الموجودة في المنطقة، مما يجعل الزوار مساهمين فاعلين في ازدهار المشاريع والمجتمع المحلي، إلى جانب استمتاعهم بالتقاليد العريقة والمناظر الخلابة والتجارب المشوقة للوجهة. كما تقدم حتّا نمطاً وطابعاً مميزين يلبيان تطلعات المقيمين والزوار الدوليين، سواء كانت زيارتهم بقصد التخييم تحت النجوم، أو التجذيف بقوارب الكاياك في السد، أو الاستمتاع بنزهة هادئة عند الغروب.
كيف يقيم سوبرا الإقبال من الزوار المحليين لمنتجعات حتا ووادي هب؟ يقول سوبرا:”
شهدنا في المواسم الماضية اهتماماً متنامياً ومتواصلاً من الزوار المحليين، حيث توفر حتّا ملاذاً يضاهي المنزل على مستوى الراحة، ويقدم تجارب رفيعة المستوى، ليواكب أولويات المقيمين الراغبين في قضاء عطلات سريعة وغنية، تتكامل مع المناخ الجبلي البارد للمنطقة. وتلبي حتّا احتياجات مختلف الفئات العمرية، بفضل تنوع خياراتها التي تتراوح بين مسارات المغامرات، والأنشطة الملائمة للعائلات، والتجارب التراثية، وجلسات تأمّل النجوم. ويعزز هذا الإقبال المحلي القوي التزامنا بتطوير السياحة المستدامة والمجتمعية.
حول شرائح الزوار التي تستهدفها منتجعات حتّا في تجاربها هذا الموسميقول :” ؟
حرصنا على تصميم منتجعات حتّا بحيث تلبي تطلعات مختلف شرائح الزوار، بدءاً من العائلات الراغبة بقضاء أوقات ممتعة سوياً، وعشاق المغامرات، وصولاً إلى زوار اليوم الواحد، كما تتوفر الآن التجارب المخصصة لأصحاب الحيوانات الأليفة لأول مرة. نسعى في منتجعات حتّا لتلبية احتياجات مختلف المسافرين والزوار من خلال تجارب متنوعة وهادفة، تشمل التخييم الفاخر والمشي والاسترخاء بجانب أحواض السباحة.
ونشهد أيضاً اهتماماً متزايداً من مجموعات الزوار الباحثين عن عطلات مفيدة، وهنا يبرز الدور المهم لوادي هب من حتّا، الذي يوفر من ناحية وجهةً مخصصة للمغامرات، ويشكّل من الناحية الأخرى منصة تدعم أكثر من 24 رائد أعمال محلي، وتقدم تجارب مجتمعية أصيلة. ويتماشى ذلك مع التزامنا في دبي القابضة بتنمية السياحة المستدامة وتمكين الاقتصاد المحلي.
ويتمثل هدفنا في تحويل حتّا إلى وجهة شاملة ترحب بجميع الزوار وتلبي تطلعاتهم من خلال تجاربها الفريدة، بما في ذلك المناطق الملائمة للعائلات، ومسارات المشي سهلة الوصول، وتجارب الإقامة الصديقة للحيوانات الأليفة.
بعد أن أطلقتم خدمات جديدة مؤخراً مثل الوصول إلى حوض السباحة للزوار غير المقيمين، هل لديكم أي خطط لتوسيع الأنشطة والتجارب ولا سيما للزوار ليوم واحد؟
بالتأكيد، فتوسيع الأنشطة والتجارب للزوار ليومٍ واحد يندرج ضمن استراتيجيتنا الأوسع لتعزيز مستويات الشمولية وسهولة الوصول في منتجعات حتّا، وزيادة شرائح الزوار إليها. والزوار ليوم واحد في منتجعات حتّا يمكنهم الآن الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة، ومناطق الترفيه المائي في وادي هب، وفعاليات عطلة نهاية الأسبوع التي تستكشف الجمال الطبيعي وأسلوب الحياة النشط اللذين تشتهر بهما حتّا، إلى جانب الاسترخاء في حوض السباحة في حتّا دروب إن.
ونسعى من خلال تنويع التجارب والأنشطة المخصصة لأصحاب الزيارات القصير إلى ترسيخ مكانة حتّا بوصفها وجهةً سهلة الوصول وغنية بالتجارب، بحيث نضمن بصمةً إيجابية راسخة في ذكريات الزوار حتى بعد قضائهم بضع ساعاتٍ فيها، مما يشجعهم على العودة لزياراتها واستكشاف ما تقدمه من تجارب وفعاليات.
ابق على اطلاع دائم
اشترك في نشرتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني